السس’ـلام عليكم
كيـف الحـآأل والأحوآل ، إن ششاء اللهـ تمـآأإم ||~
بمـآ أنهـ موضـوعي مخـآأإلف كـتـيـيـيـيـيرعن (اسم القسم )
أتمنى أنكم تأخذوون الموضوع بـ سسرآحة & جديّة ..~
هـآأإدآ الموضوع عن (الابتعاد عن سسمآع الأغآني)
وأتمنىآ أنكم كـلكم تـبتعـدون عن الأغآني ...
مـآأهو الغنـآء ..~
ولكن ماذا أقول .. وبماذا أبدأ .. نعم .. ماذا أقول عن الغناء ..
صوتِ العصيان.. وعدوِّ القرآن.. ومزمارِ الشيطان.. الذي يزمر به فيتبعه أولياؤه..
ماذا أقول عن الغناء ..
وهو قرآن الشيطان .. والحجاب عن الرحمن ..
فلو رأيتهم عند سماع الغناء .. وقد علت منهم الأصوات .. وهاجت منهم الحركات ..
يتمايلون تمايل السكران .. ويتكسرون تكسر النسوان ..
وكم من قلوب هناك تمزق .. وأموالٍ في غير طاعة الله تنفق ..
قضوا حياتهم لذة وطرباً .. واتخذوا دينهم لعباً ولهواً ..
ماذا أقول عن الغناء ..
* * * * * * * * * *
ماذا أقول عن الغناء ؟
وقد تغلب على بعض العقول وطغى .. وزاد في الضلال وبغى ..
بل لو سألت بعض الناس اليوم .. عن النبي عليه السلام .. عن سنة من سننه .. أو هدي من هديه .. أو طريقة منامه .. واستيقاظه وأكله ..
لقال لك : لا أدري .. وكيف له أن يدري ؟! بل ومن أين يدري ..
وهو يعكف على هذه الأغاني آناء الليل وأطراف النهار؟ ..
فيدري عن المغنية فلانة .. كيفية أكلها .. ولون ثوبها .. ومقاس حذائها .. وعدد حفلاتها .. وأسماء ملحنيها ..
ويدري عن المغني فلان .. عن سيارته .. وعدد أشرطته .. وألحان أغنياته
وكأن أحدهم عالم جليل .. أو مجاهد نبيل ..
* * * * * * * * * *
وما خلق الله العباد .. لأجل غناء وفساد ..
وإنما خلقهم ليعبدوه .. ويحموا الدين وينصروه ..
* * * * * * * * * *
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها ..
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم :فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك ..فأنكر أن تكون فعلتها..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ..
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول :
أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون ..
* * * * * * * * * *
؟!
بالله عليكم ..
هل سمعتم مغنياً غنى يوماً في التحذير من الزنا وشرب المسكرات ؟
أو الأمر بغض البصر والعفة عن الشهوات ؟
أو حفظ أعراض المسلمين ؟!! أو شهود صلاة الجماعة مع المؤمنين ؟
كلا.. ما سمعنا عن شيء من ذلك .. بل يبدأ أغنيته بقوله ..
يا حبيبي .. يا بعد روحي .. ثم يصف الخد والقد .. والعينين والوجنتين .. وهذا ظاهر من أسماء الأغاني نفسها .. فأغنية بعنوان :
آه يا زين .. آخر غرام .. الهوى ما هو كلام ..ليلة حبيبي .. سألت علي بحبها .. يا اهل الهوى .. آه يا ويلي ..
وما تكاد تسمع فيها إلا الحبَّ والغرام.. والعشق والهيام ..
مع ما فيه من فتنة الرجال بأصوات النساء .. والنساء بأصوات الرجال ..
وما فيه من تغنج ودلال ..
وإنك لتعجب.. وتعجبين.. إذا علمت أن قوله تعالى للمؤمنات :{ ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن }..
معناه :أن لا تضرب المرأة برجلها الأرض بقوة وهي لابسة خلاخل في قدميها.. حتى لا يسمع الرجال صوت الخلاخل فيفتنون ..
عجباً ..
إذا كان هذا حراماً.. فما بالك بمن تغني وتتمايل .. وترفع صوتها بالضحكات.. والهمسات.. كيف بمن تتكسر في صوتها .. وتتميع في كلامها .. تتأوه ووتتغنج .. فتثير الغرائز والشهوات .. وتدعوا غلأى الفواحش والنمكرات ..
* * * * * * * * * *
لذا قال ابن مسعود : الغناء رقية الزنا.. أي أنه طريقُه ووسيلتُه..
* * * * * * * * * *
قصة رائعة...اقرأيها واستفيدى
وقال علي بن الحسين :
كان لنا جار من المتعبدين قد برز في الاجتهاد ..
فصلى حتى تورمت قدماه .. وبكى حتى مرضت عيناه ..
فاجتمع إليه أهله وجيرانه فسألوه أن يتزوج ..
فخشي أن يتزوج حرة فتشغله عن طاعة ربه ..
فاشترى جارية يقضي منها وطره ..
وكانت مغنية وهو لا يعلم .. فبينما هو ذات يوم في محرابه يصلي ..
رددت الجارية أبياتاً .. ولحنتها .. ورفعت صوتها بالغناء .. فسمعها وهو في محرابه .. فطار صوابه .. وثقلت عليه صلاته .. فقطعها ..
فأقبلت الجارية عليه فقالت : يا مولاي .. لقد أبليت شبابك .. وأتعبت حياتك .. ورفضت لذاتك .. فلو سمعت غنائي وتمتعت بشبابي ..
فمال إلى قولها .. واشتغل باللذات عما كان فيه من الصلوات ..
فبلغ ذلك بعض أصحابه العباد .. فكتب إليه :
بسم الله الرحمن الرحيم .. من الناصح الشفيق .. والطبيب الرفيق .. إلى من سلب حلاوة القرآن .. والخشوع والأحزان ..
بلغني أنك اشتريت جارية بعت بها من الآخرة حظك ..
فإن كنت بعت الجزيل بالقليل .. والقرآن بالقيان ..
فإني محذرك هادمَ اللذات ..ومنغصَ الشهوات ..وميتّمَ الأولاد والبنات ..
فكأنه قد جاء على غرة .. فأبكم منك اللسان .. وهدَّ منك الأركان .. وقرب منك الأكفان .. واحتوشك الأهل والجيران ..
ثم طوى الكتاب .. وبعثه مع غلام عنده ..
فدخل عليه الغلام .. وناوله الكتاب وهو في مجلس سروره وغنائه ..
فلما قرأ ما فيه انتفض .. وغص بريقه ..
ونهض مبادراً من مجلس سروره .. وكسر آنيته .. وهجر مغنيته ..
وتاب من الغناء .. وتعبد لرب الأرض والسماء ..
فلما مات رآه صاحبه في المنام .. فقال : ما فعل الله بك ؟
قال : قدمنا على رب كريم .. أباحنا الجنة .. وعوضني ذو العرش جاريةً حوراء .. تسقيني طورا .. وتهنيني ..
وتقول لي :
اشرب بما قد كنت تأملني * * وقر عينا مع الولدان والعيين ..
يا من تخلى عن الدنيا وأزعجه * * عن الخطايا وعيدٌ في الطواسين ..
* * * * * * * * * *
وكم من شاب تعلق قلبه بمغنية فاجرة .. يهتز فؤاده .. كلما سمع صوتها أو رأى صورتها ..
وكم من فتاة عفيفة ..سمعت مطرباً فاجراً ..فاشتاقت إلى صوته وصورته..
فلا تعجب إذا رأيته أو رأيتها .. قد يعلقون الصور .. ويجمعون الأشرطة .. والقلب يهوى ويتمنى ..
لا تعجبن فهكذا يجني الغناء على القلوب
* * * * * * * * * *
وهذا دليل من الرسول صلى الله عليه وسلم كى تقتنعى أخيتى فى الله,,,
بل قد قرن النبي عليه السلام الغناء بالخمر والزنا .. فقال فيما رواه البخاري : ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف ) .. ومعنى يستحلون : أنهم يفعلون هذه المحرمات .. فعل المستحل لها بحيث يكثرون منها .. ولا يتحرجون من فعلها ..
أو يبحثون عمن يفتيهم بحلها ..
وصح عند الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( نُهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نعمة ؛ لهو ولعب ومزامير شيطان .. وصوت عند مصيبة؛ لطم وجوه وشق جيوب ) ..
فسمى الغناء صوتاً أحمق فاجراً .. لأنه لأهل الحمق والفجور ..
* * * * * * * * * *
ومن عِظَمِ خطر الغناء .. توعد النبي عليه السلام .. سُمّاع المعازف بالمسخ والقذف ..
* * * * * * * * * *
وقال عمر بن عبد العزيز : الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن ..
نعم كيف لا ..
وهو يحرك النفوس إلى كل قبيح ..ويسوقها إلى وصل كل مليحة ومليح .
فهو والخمررضيعا لبان .. وهما في القبائح فرسا رهان ..
فإذا سمعه أحد قل حياؤه وفرح به شيطانه .. واشتكى إلى الله إيمانه .. وثقل عليه قرآنه ..
وتراه يميل برأسه .. ويهز بمنكبه ..
ويضرب الأرض برجليه .. ويصفق بيديه ..
وتارة يتأوه تأوه الحزين .. وتارة يصرخ كالمجانين ..
ســـبـــــعـــــة نـــصــــائــــح للـــتــــخـــلـــص من ســــمــــاع الاغــانـــي؟؟
1) الإكثار من سماع الأشرطة القرآنية، وبأصوات المقرئين المجودين مثل (عبد الرحمن السديس وغيره)، بحيث تتعود أذنك على سماعهم ويرتاح لهم قلبك ، ويكون هذا تغذية لإيمانك ودعماً ليقينك.
2) ولا بأس بسماع بعض أشرطة الأناشيد الإسلامية ، فقد تجد فيها بديلاً مناسباً عما اعتدت عليه.
3) الدعاء إلى الله تعالى بأن يصلح قلبك، ويكمل توبتك.
4) الاستغفار..فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
5) مجاهدة النفس .. فإن العادة مؤثرة، ويحتاج المرء لمدة حتى يتحرر من قبضتها وتسلطها وهذا لا يتم إلا بالصبر ومقاومة رغبة النفس المخالفة للخير، وستجد عقب ذلك سروراً وسعادة وإحساساً بالانتصار على النفس والهوى .
6) الإكثار من الأعمال الصالحة كالذكر، والصلاة، والبر، وصلة الرحم ، وحسن الجوار.
7) البحث عن الرفقة الطيبة والانتظام معهم في عملهم ونشاطهم ودرسهم وفقك الله وأعانك وسدد على طريق الخير خطواتك .
*
*
*
*
وهـآإأإدي حديث ششريف ( لـ الرسسول صصلى اللهـ عليهـ وسسلم )
الحـديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة »
( أنتهى الموضوع )
ومن
عندـهـ إضآفآت يضيفي هنـآ ..~
ملاحظة :
أتمنى من المدير (أمير في زمن حقير) عدم حذف الموضوع بل تـثـبـيتهـ ..~
وإذآ حذفتهـ أنآ وللهـ الحمد ( بلغتكم )
|| اللهم بلغــت اللهم فـ أشششهد ||
لـ الأمآنهـ فكرة الموضوع (أنا)
أمآ الكلام فـ من المنتديآت الأخرى نقلتهـ لـ الفآأإئدة ..~
تحيآتي الزآئرة المحترمهـ:"
حلاالروح